قضايا التعليم والعمل في الجمهورية العربية السورية

تأخذ الجهات المعنية بالشباب في سورية بسياسات وطنية متكاملة في جوانبها على الرغم من أنها لم تندرج في إطار مفهوم الاستراتيجية بالمعنى المتداول حالياً، ذلك الجهات الرسمية المعنية بقضايا الشباب والتي تأتي في مقدمتها وزارات التربية والتعليم العالي والصحة، والشؤون الاجتماعية والعمل.. وغيرها تؤدي وظائفها نحو الشباب في إطار المهام المنوطة بها بحكم الدستور، وهي تقدم خدماتها للشباب بوصفهم مواطنين بالدرجة الأولى، وليس بوصفهم شريحة اجتماعية مستقلة، وتعود عليهم بحكم أنهم يشكلون الجزء الأكبر من السكان، المنافع الأكثر التي تقدمها مؤسسات الدولة.
وتعمل منظمة اتحاد الشبيبة، على التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير السياسات المعنية بالشباب وتحشين نوعية الخدمات المقدمة لهم في ضوء الأهداف العامة لمسارات التغير الاجتماعية في سورية، ولمسارات التطور الاقتصادي، ولهذا فهي على تفاعل مستمر مع وزارات التربية والتعليم العالي والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل، وهي الجهة غير الحكومية المعنية بقضايا الشباب ورصد مشكلاتهم، والعمل على تطوير كفاءاتهم ومهاراتهم بما يتوافق مع أهدافها الأساسية وحاجاتهم المستقبلية.
وتضم المنظمة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين (13) سنة و(35) سنة، والانتساب إلى المنظمة طوعي مبني على الاختيار الحر، والمراكز القيادية فيها تتم بطريق الانتخاب المتدرج من القاعدة حتى القمة، (من الوحدات على مستوى القرى والتجمعات السكانية الصغيرة إلى الروابط على مستوى المناطق والوحدات الإدارية إلى الفروع على مستوى محافظات الدولة)، وقيادة الاتحاد منتخبة وفق تدرجات الهرم التنظيمي للمنظمة، وهي بمثابة مجلس إدارة أعلى للمنظمة.
وتعمل منظمة اتحاد الشبيبة إلى تربية أجيال الشباب تربية قومية إنسانية ديمقراطية، تؤهلهم لأن يكونوا أداة فاعلة في بناء الدولة والمجتمع، وفي هذا السياق تهدف المنظمة إلى:
·           تنظيم أوقات الفراغ لدى الشباب وملؤها بالعمل المنتج.
·          تنمية الروح العلمية لدى الشباب من أجل استيعاب معطيات الثورة العلمية التكنولوجية. وبناء سورية الحديثة والعصرية على أساس ذلك.
·        الاهتمام بنشاطات الشباب (الرياضية، والثقافية، والفنية، والسياحية، والعلمية)، وفتح الأندية اللازمة لتطوير مواهبهم، والإفادة. من طاقاتهم ولاسيما في مجال الحاسوب والمعلوماتية.
·       الاهتمام بتعزيز الروح التطوعية، وفتح مجالات العمل الوطني التطوعي أمام الشباب، وتعويدهم على المشاركة الجماعية بمنظور الروح الجماعية.
·              تنظيم مساهمة الشباب في الحملات الوطنية لمحو الأمية.
·             فتح مجالات تدريب الشباب على أعمال الدفاع المدني مهمة إنسانية.
·             تدريب الشباب في كافة حقول المهن الحرة، وتمكينهم من مواجهة الحياة كمنتجين.
·    تدعيم أواصر الأخوة مع منظمات الشباب العربي في كافة الأقطار العربية، وتطوير العمل  العربي المشترك معها في سبيل خدمة القضية القومية الواحدة.
·             تأهيل الشباب للنضال ضد كافة أشكال التعصب القومي والتمييز العنصري أينما وجدت.
·        العمل على تطوير العلاقات مع شبيبة العالم، من أجل عالم يقوم على أساس الديمقراطية الدولية، واحترام حقوق الشعوب في اختيار نظامها الاجتماعي. واحترام حقوق الإنسان ورفض سياسة القوة الغاشمة، وتأكيد دور الشرعية الدولية ومؤسساتها.
·        التعريف بالتراث العربي الإنساني. والعمل على استعادة الدور الريادي للأمة العربية في بناء الحضارة العالمية المعاصرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق